كان الكلام في الآيات المتقدمة بعدالحديث عن المشركين و إلغاء عهودهم وضرورة إزالة دينهم و معتقداتهم الوثنيةيشير بعد ذلك إلى أهل الكتاب و قد حددالإسلام لهم شروطا ليعيشوا بسلام معالمسلمين، فإنّ لم يفوا بها كان علىالمسلمين أن يقاتلوهم.و في الآيات محل البحث بيان لوجه الشبهبين أهل الكتاب و المشركين، و لا