كما مرت الإشارة، فإنّ القرآن قد عرض فيبداية هذه السورة بحثا إجماليا عن موضوعالمبدأ و المعاد، ثمّ بدأ بشرح هذهالمسألة، ففي الآيات السابقة كان هناك شرحو بحث حول مسألة المعاد، و يلاحظ في هذهالآيات تفصيل حول المعاد و مصير الناس فيالعالم الآخر.ففي البداية يقول: إِنَّ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوابِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا