تعقب هذه الآيات أيضا الاستدلالاتالمرتبطة بالمبدأ و المعاد، و تأمر الآيةالأولى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمأنّ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثمّتضيف:قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّيُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ و لماذاتصرفون وجوهكم عن الحق و تتجهون نحوالضلال؟
و هنا سؤالان:
الأوّل: إنّ مشركي العرب غالبا لا يعتقدونبالمعاد، خاصّة بالصورة التي