التعرّف على المنافقين!يستفاد من الآيات- محل البحث- أنّ جماعة منالمنافقين جاؤوا إلى النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم و بعد أن تذرعوا بحججواهية مختلفة- حتى أنّهم أقسموا على صدقمدعاهم- استأذنوا النّبي أن ينصرفوا عنالمساهمة في معركة تبوك، فأذن لهم النّبيبالانصراف.فاللّه سبحانه يعتّب على النّبي في الآيةالأولى من الآيات محل البحث فيقول:عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَلَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَالَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَالْكاذِبِينَ.و هناك كلام طويل بين المفسّرين في المرادمن عتاب اللّه نبيّه المشفوع بالعفو عنه،أهو دليل على أن إذن النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم كان مخالفة، أم هو من باب تركالأولى، أم