ملاحظات
1- رواية موضوعة!
إنّ الكثير من مفسّري العامّة نقلواحديثا موضوعاعن صحيح البخاري و مسلم و كتب أخرى عن سعيدبن المسيب عن أبيه، أنّه لما حضرت أبا طالبالوفاة أتى إليه النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم، و كان عنده أبو جهل و عبداللّه بن أبي أمية، فقال له النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم:«يا عم، قل لا إله إلّا اللّه أحاج لك بهاعند اللّه»، فالتفت أبو جهل و عبد اللّه بنأبي أمية إلى أبي طالب و قالوا: أ تريد أنتصبو عن دين أبيك عبد المطلب؟! و كررالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قوله،إلّا أنّ أبا جهل و عبد اللّه منعاه من ذلك.و كان آخر ما قاله أبو طالب: على دين عبدالمطلب، و امتنع عن قول: لا إله إلّااللّه، فقال النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم عندئذ: «سأستغفر لك حتى أنهى عنه»فنزلت الآية: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... «1».إلّا أنّ الأدلة و القرائن على كذب و وضعهذا الحديث واضحة، لما يلي:(1) تفسير المنار، و تفاسير أخرى لأهلالسنة.