بعد أن أشار القرآن الكريم إلى مسألةالوحي و النّبوة في بداية هذه السورة،انتقل في حديثه إلى أصلين أساسيين فيتعليمات و تشريعات جميع الأنبياء، ألا وهما المبدأ و المعاد، و بيّن هذين الأصلينضمن عبارات قصيرة في هاتين الآيتين.فيقول أوّلا: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُالَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَفِي سِتَّةِ أَيَّامٍ. و كما أشرنا سابقا،فإنّ كلمة (يوم) في لغة العرب، و ما يعادلهافي سائر اللغات، تستعمل