الآية [سورة يونس (10): آية 18] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 6

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة يونس (10): آية 18]

وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَاللَّهِ قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَبِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لافِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)

التفسير

آلهة بدون خاصية!

واصلت الآية الحديث عن التوحيد أيضا، وذلك عن طريق نفي ألوهية الأصنام، و ذكرتعدم أهلية الأصنام للعبادة و انتفاءقيمتها و أهميتها: وَ يَعْبُدُونَ مِنْدُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لايَنْفَعُهُمْ.

من البديهي أن الأصنام- حتى لو فرضناأنّها منشأ الضر و النفع و الربح والخسارة- ليست لها لياقة أن تكون معبودة،إلّا أنّ القرآن الكريم يريد بهذا التعبيرأن يوضح هذه النقطة، و هي أنّ عبدة الأصناملا يمتلكون أدنى دليل على صحة هذا العمل، ويعبدون موجودات لا خاصية لها مطلقا، و هذهأقبح و أسوأ عبادة.

ثمّ تتطرق إلى ادعاءات عبدة الأوثانالواهية، وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِشُفَعاؤُنا عِنْدَ

/ 584