1- في الآيتين آنفتي الذكر تأكيد علىالجهاد من سبعة وجوه:الأوّل: أنّها تخاطب المؤمنين ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا.الثّاني: أنّها تأمر بالتحرك نحو ميدانالجهاد انْفِرُوا.الثّالث: أنّها عبرت عن الجهاد بـ فِيسَبِيلِ اللَّهِ.الرّابع: الاستفهام الإنكاري في تبديلالدنيا بالآخرة أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِالدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ؟الخامس: التهديد بالعذاب الأليم.السّادس: الاستبدال بالمخاطبين قَوْماًغيرهم.السّابع: أنّ اللّه على كل شيء قدير و لايضره شيئا و إنّما يعود الضرر علىالمتخلفين.2- يستفاد من الآيتين- آنفتي الذكر- أن تعلققلوب المجاهدين بالحياة الدنيا يضعفهمتهم في أمر الجهاد، فالمجاهدون ينبغي أنيكونوا معرضين عن الدنيا، زهّادا غيرمكترثين بزخارفها و زبارجها.