الحديث في هذه الآيات عن علامات و دلائلوجود اللّه سبحانه و أهليته للعبادة، وتعقب أبحاث الآيات السابقة حول هذاالموضوع.ففي البداية تقول: قل لهؤلاء المشركين وعبدة الأوثان الحائرين التائهين عن طريقالحق: من يرزقكم من السماء و الأرض؟ قُلْمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ.«الرزق» يعني العطاء و البذل المستمر، ولما كان الواهب لكل المواهب في الحقيقة هواللّه سبحانه، فإنّ «الرازق» و «الرزّاق»بمعناهما الحقيقي لا يستعملان