قال المفسّرون: إنّ الآية الأولى نزلت فيغزوة تبوك، و ما واجهه المسلمون منالمشاكل و المصاعب العظيمة، هذه المشاكلالتي كانت من الكثرة و الصعوبة بمكان بحيثصمّم جماعة على الرجوع، إلّا أنّ اللطفالإلهي و التوفيق الرّباني شملهم، فثبتوافي مكانهم.و من جملة من قيل أن الآية نزلت فيهم أبوخيثمة، و كان من أصحاب النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم، لا من المنافقين، إلّاأنّه لضعفه امتنع عن التوجه إلى معركةتبوك مع النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.