و الآن لنلاحظ ما الذي كان جواب المخالفينلنبيّ اللّه «صالح عليه السّلام» إزاءمنطقه الحي الداعي إلى الحق.لقد استفادوا من عامل نفسي للتأثير علىالنّبي «صالح» أو على الأقل للمحاولة فيعدم تأثير كلامه على المستمعين له منجمهور الناس، و بالتعبير العاميّ الدراج:أرادوا أن يضعوا البطيخ تحت إبطه، فقالوا:يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا