الآيات [سورة يونس (10): الآيات 37 الى 40] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 6

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة يونس (10): الآيات 37 الى 40]

وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْيُفْتَرى‏ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْتَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِمِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (37) أَمْيَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوابِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِاسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْكُنْتُمْ صادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوابِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْفَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُالظَّالِمِينَ (39) وَ مِنْهُمْ مَنْيُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لايُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُبِالْمُفْسِدِينَ (40)

التّفسير

عظمة دعوة القرآن و حقانيته

تتطرق هذه الآيات إلى الإجابة عن قسم آخرمن كلمات المشركين السقيمة، فإنّ هؤلاء لميجانبوا الصواب في معرفة المبدأ و حسب، بلكانوا يفترون على نبي الإسلام صلّى اللهعليه وآله وسلّم بأنّه هو الذي اختلقالقرآن و نسبه إلى اللّه، و رأينا فيالآيات السابقة

/ 584