لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَىالْمَرْضى وَ لا عَلَى الَّذِينَ لايَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذانَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ ما عَلَىالْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللَّهُغَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَ لا عَلَى الَّذِينَإِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَلا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِتَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَالدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا مايُنْفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُعَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوامَعَ الْخَوالِفِ وَ طَبَعَ اللَّهُعَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لايَعْلَمُونَ (93)
سبب النّزول
نقل في سبب نزول الآية الأولى أن أحدأصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم المخلصين قال للنّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم: يا رسول اللّه، إني شيخ كبيرأعمى و عاجز، و ليس لي حتى من يأخذ بيديليذهب بي إلى ميدان القتال، فهل أعذر إذالم أحضر و أشارك في الجهاد؟ فسكت النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم، فنزلت الآية وعذرت مثل هؤلاء الأفراد.و يستفاد من سبب النزول هذا أن المسلمين-حتى الأعمى منهم- لم يكونوا