بعد بيان بعض صفات المشركين في الآياتالسابقة، أشير هنا إلى وضعهم المؤلم فيالقيامة. تقول الآية: وَ يَوْمَيَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُواإِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِيَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ.الإحساس بقلة مقدار الإقامة في دارالدنيا و قصره، إمّا لأنّه بالنسبة للحياةالاخروي لا يبلغ سوى ساعة واحدة. أو لأنّهذه الدنيا الفانية انقضت بسرعة بحيثكأنّها لم تكن أكثر من ساعة، أو لأنّهم لمالم يستفيدوا من عمرهم الاستفادة الصحيحة،فيتصورون أنّها لا تساوي أكثر من قيمةساعة!.بناء على ما قلناه في التّفسير أعلاه،فإنّ جملة يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْإشارة إلى