تعود الآيات أعلاه مرّة أخرى إلى مسألةالتوحيد و الشرك و التي تعتبر واحدة من أهممباحث الإسلام، و بحوث هذه السورة، و تجرّالمشركين إلى المحاكمة و تثبت عجزهم.فتقول أولا: أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ و إذاكان الأشخاص ملكه و منه، فمن الأولى أنتكون الأشياء الموجودة في هذا العالم ملكهو منه، و بناء على هذه فإنّه مالك كل عالمالوجود، و مع هذا الحال كيف يمكن أن يكونمماليكه شركاءه؟ثمّ تضيف الآية: وَ ما يَتَّبِعُالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِشُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ