و المسألة الدقيقة الأخرى التي ينبغيالالتفات إليها، هي أنّه في الموردين(مورد سلب النعمة بعد إسباغها و مورد إسباغالنعمة بعد سلبها) أشير بكلمة «أذقنا»المشتقّة من «الإذاقة» و يراد بها أن نفوسهؤلاء المشركين ضعيفة إلى درجة أنّهم لوأعطوا نعمة قليلة ثمّ سلبت منهم يضجرون وييأسون، كما أنّهم إذا ذاقوا نعمة بعد شدةيفرحون و يغترّون بها.
4- النعم جميعها مواهب:
الطريف أنّه في الآية الأولى عبّر عنالنعمة بالرحمة وَ لَئِنْ أَذَقْنَاالْإِنْسانَ مِنَّا