امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 163
نمايش فراداده

الآيتان [سورة يوسف (12): الآيات 21 الى 22]

وَ قالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَلامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى‏أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُوَلَداً وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَفِي الْأَرْضِ وَ لِنُعَلِّمَهُ مِنْتَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَ اللَّهُغالِبٌ عَلى‏ أَمْرِهِ وَ لكِنَّأَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُحُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِيالْمُحْسِنِينَ (22)

التّفسير

في قصر عزيز مصر

انتهت حكاية يوسف مع اخوته الذين القوه فيغيابة الجبّ و بيّناها تفصيلا، بدا فصلجديد من حياة هذا الغلام الحدث في مصر ...فقد جي‏ء بيوسف الى مصر و عرض للبيع، و لماكان تحفة نفيسة فقد صار من نصيب «عزيز مصر»الذي كان وزيرا لفرعون او رئيسا لوزرائه،لانّه كان يستطيع ان يدفع قيمة أعلى لغلامممتاز من جميع الجهات، و الآن لنر ما الذيحدث له في بيت عزيز مصر.

يقول القرآن الكريم في شأن يوسف: وَ قالَالَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَلِامْرَأَتِهِ‏