امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 171
نمايش فراداده

الآيتان [سورة يوسف (12): الآيات 23 الى 24]

وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهاعَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَوَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَاللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَمَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُالظَّالِمُونَ (23) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِوَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَعَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُمِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)

التّفسير

العشق الملتهب

لم يأسر جمال يوسف الملكوتي عزيز مصرفحسب، بل أسر قلب امراة العزيز كذلك و أصبحمتيّما بجماله!.

و امتدّت مخالب العشق الى اعماق قلبها، وبمرور الزمن كان هذا العشق يتجذّر يومابعد يوم و يزداد اشتعالا ... لكنّ يوسف هذاالشابّ الطاهر التقي، لم يفكّر بغيراللّه، و لم يتعلّق قلبه بغير عشق اللّهسبحانه.

و هناك امور اخرى زادت من عشق امراةالعزيز ليوسف .. فمن جهة لم ترزق الولد، ومن جهة اخرى انغمارها في حياة مترفة مفعمةبالبذخ ... و من جهة