وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهاعَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَوَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَاللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَمَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُالظَّالِمُونَ (23) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِوَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأىبُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَعَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُمِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)
لم يأسر جمال يوسف الملكوتي عزيز مصرفحسب، بل أسر قلب امراة العزيز كذلك و أصبحمتيّما بجماله!.
و امتدّت مخالب العشق الى اعماق قلبها، وبمرور الزمن كان هذا العشق يتجذّر يومابعد يوم و يزداد اشتعالا ... لكنّ يوسف هذاالشابّ الطاهر التقي، لم يفكّر بغيراللّه، و لم يتعلّق قلبه بغير عشق اللّهسبحانه.
و هناك امور اخرى زادت من عشق امراةالعزيز ليوسف .. فمن جهة لم ترزق الولد، ومن جهة اخرى انغمارها في حياة مترفة مفعمةبالبذخ ... و من جهة