لجلب انتباه العالمين- على بابه
«هذا قبور الاحياء، و بيت الأحزان، وتجربة الأصدقاء، و شماتة الأعداء» «1».
و اظهر لهم بهذا الدعاء عطفه و محبّتهحيث
قال: «اللهمّ اعطف عليهم بقلوب الأخيار، ولا تعم عليهم الاخبار» «2».
و الطريف انّنا نقرا في سياق الحديث السابق انّه: «فذلك يكوناصحاب السجن اعرف الناس بالاخبار في كلّبلدة».
و قد مرّت علينا هذه التجربة في ايّامالسجن، حيث كانت تصلنا الاخبار و بصورةمنتظمة- الّا في بعض الحالات النادرة- و عنطرق خفيّة لا يكشفها السجّانون، و كثيراما كان الذي يدخل الى السجن يطّلع على بعضالاخبار التي لم يكن قد سمعها عند ما كانفي الخارج، و الحديث عن هذا الموضوع طويل وقد يخرجنا عن هدف هذا الكتاب.
(1) نور الثقلين، ج 2، ص 432. (2) نور الثقلين، ج 2، ص 432.