امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 242
نمايش فراداده

لجلب انتباه العالمين- على بابه‏

«هذا قبور الاحياء، و بيت الأحزان، وتجربة الأصدقاء، و شماتة الأعداء» «1».

و اظهر لهم بهذا الدعاء عطفه و محبّتهحيث‏

قال: «اللهمّ اعطف عليهم بقلوب الأخيار، ولا تعم عليهم الاخبار» «2».

و الطريف انّنا نقرا في سياق الحديث السابق انّه: «فذلك يكوناصحاب السجن اعرف الناس بالاخبار في كلّبلدة».

و قد مرّت علينا هذه التجربة في ايّامالسجن، حيث كانت تصلنا الاخبار و بصورةمنتظمة- الّا في بعض الحالات النادرة- و عنطرق خفيّة لا يكشفها السجّانون، و كثيراما كان الذي يدخل الى السجن يطّلع على بعضالاخبار التي لم يكن قد سمعها عند ما كانفي الخارج، و الحديث عن هذا الموضوع طويل وقد يخرجنا عن هدف هذا الكتاب.

(1) نور الثقلين، ج 2، ص 432.

(2) نور الثقلين، ج 2، ص 432.