امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 423
نمايش فراداده

الآيات [سورة الرعد (13): الآيات 37 الى 40]

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماًعَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَأَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَالْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْوَلِيٍّ وَ لا واقٍ (37) وَ لَقَدْأَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةًوَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَبِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّأَجَلٍ كِتابٌ (38) يَمْحُوا اللَّهُ مايَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّالْكِتابِ (39) وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَبَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْنَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَالْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ (40)

التّفسير

الحوادث «الثّابتة» و «المتغيّرة»

تتابع هذه الآيات المسائل المتعلّقةبالنبوّة، ففي الآية الاولى يقول تعالى:

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماًعَرَبِيًّا.

«العربي» كما يقول الرّاغب في مفرداته«الفصيح البيّن من الكلام» و لذلك يقالللمراة العفيفة و الشريفة: انّها «امراةعروبة» ثمّ تضيف الآية حُكْماًعَرَبِيًّا