ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُعَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ (100) وَما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُواأَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْآلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْدُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَأَمْرُ رَبِّكَ وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَتَتْبِيبٍ (101) وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَإِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌإِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّفِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَالْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُالنَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103)وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍمَعْدُودٍ (104)
في آيات هذه السورة تبيان لقصص سبعة أقواممن الأقوام السابقين و لمحات من تأريخأنبيائهم، و كل واحد منهم يكشف للإنسانقسما جديرا بالنظر من حياته المليئةبالحوادث و يحمل بين جنبيه دروسا منالعبرة للإنسان.
و هنا اشارة الى جميع تلك القصص، فيتحدثالقرآن عن صورة مستجمعة لما مرّ منالحوادث و الأنباء حيث يقول: ذلِكَ مِنْأَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَمِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ.