وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاًعَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمايُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِالْأَبْصارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِيرُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْطَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ (43)وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُالْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوارَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍنُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِالرُّسُلَ أَ وَ لَمْ تَكُونُواأَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْزَوالٍ (44) وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِالَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْوَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (45)
! كان الحديث في الآيات السابقة عن يومالحساب، و بهذه المناسبة تجسّم هذه الآياتحال الظالمين و المتجبّرين في ذلك اليوم،ثمّ تبيّن المسائل المتعلّقة بالمعاد وتكمل الحديث السابق حول التوحيد و تبدا فيتهديد الظالمين: وَ لا تَحْسَبَنَّاللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُالظَّالِمُونَ.