اعتقاداته تغطي شكلا لعمله، و عادة فإنّالنيّة هي نوع من الشاكلة، بمعنى الأمرالمقيّد. لذا تفسّر النيّة أحيانا بأنّهانفس العمل. و في أحيان أخرى بأنّها أفضل منالعمل، لأنّه- في كل الأحوال- يكون خطالعمل و اتجاهه ناتجا عن خط النيّة واتجاهها.
و في رواية «من لا يحضره الفقيه» عن صالح بنالحكم، قال: سئل الصّادق عليه السّلام عنالصلاة في البيع و الكنائس، فقال عليهالسّلام: «صلّ فيها» قلت: أصلي فيها و إنكانوا يصلون فيها؟ قال: «نعم. أمّا تقرأالقرآن»: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىشاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْهُوَ أَهْدى سَبِيلًا صلّ على القبلة ودعهم» «1».
1- نور الثقلين، ج 3، ص 214.