امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 139
نمايش فراداده

2- قولهم كما في الآية: أَوْ تَكُونَ لَكَجَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍفَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَهاتَفْجِيراً.

3- أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَعَلَيْنا كِسَفاً.

4- أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا.

«قبيل» تعني في بعض الأحيان «الكفيل والضامن» و تعني- في أحيان أخرى- الشي‏ءالذي يوضع قبال الإنسان و في مواجهته، وقال بعضهم بأنّها جمع (قبيلة) أي الجماعةمن الناس.

و طبقا للمعنى الأوّل يكون معنى الآية أنتأتي باللّه و الملائكة كضامنين على صدقك!و أمّا طبقا للمعنى الثّاني فيكون المعنىأن تأتي باللّه و الملائكة و تضعهما فيمقابلنا! و أمّا طبقا للمعنى الثّالثفيكون معنى الآية أن تأتي باللّه والملائكة على شكل مجموعة مجموعة! و يجبالانتباه إلى أنّ هذه المفاهيم الثلاثة لاتتعارض فيما بينها، و يمكن أن تكون مجتمعةفي مفهوم الآية، لأنّ استخدام كلمة واحدةلأكثر من معنى ممكن عندنا.

5- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْزُخْرُفٍ.

«زخرف» في الأصل تعني (الزينة)، و يقالللذهب «زخرف» لأنّه من الفلزات المعروفة والمستخدمة لأغراض الزينة، و يقال للبيوتالمزيّنة و الملونة أنّها (مزخرفة)، كمايقال للكلام المزوّق و المخادع بأنّه«كلام مزخرف».

6- أَوْ تَرْقى‏ فِي السَّماءِ وَ لَنْنُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَعَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ.

ثمّ يصدر الأمر من الخالق جلّ و علالرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقوللهؤلاء في مقابل اقتراحاتهم هذه: قُلْسُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّابَشَراً رَسُولًا.