امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 263
نمايش فراداده

الآيات [سورة الكهف (18): الآيات 32 الى 36]

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِجَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْأَعْنابٍ وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً (32) كِلْتَاالْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَ لَمْتَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ فَجَّرْناخِلالَهُما نَهَراً (33) وَ كانَ لَهُثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَ هُوَيُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاًوَ أَعَزُّ نَفَراً (34) وَ دَخَلَجَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِقالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِأَبَداً (35) وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَقائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى‏رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهامُنْقَلَباً (36)

التّفسير

تجسيد لموقف المستكبرين من المستضعفين

في الآيات السابقة رأينا كيف أنّ عبيدالدنيا كانوا يحاولون الابتعاد في كلشي‏ء عن رجال الحق و أهله المستضعفين، ثمّعرّفتنا الآيات جزاءهم في الحياة الأخرى.

الآيات التي نبحثها تشير إلى حادثة اثنينمن الأصدقاء أو الإخوة الذين‏