وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِجَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْأَعْنابٍ وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً (32) كِلْتَاالْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَ لَمْتَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ فَجَّرْناخِلالَهُما نَهَراً (33) وَ كانَ لَهُثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَ هُوَيُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاًوَ أَعَزُّ نَفَراً (34) وَ دَخَلَجَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِقالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِأَبَداً (35) وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَقائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلىرَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهامُنْقَلَباً (36)
في الآيات السابقة رأينا كيف أنّ عبيدالدنيا كانوا يحاولون الابتعاد في كلشيء عن رجال الحق و أهله المستضعفين، ثمّعرّفتنا الآيات جزاءهم في الحياة الأخرى.
الآيات التي نبحثها تشير إلى حادثة اثنينمن الأصدقاء أو الإخوة الذين