امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 284
نمايش فراداده

الآيات [سورة الكهف (18): الآيات 47 الى 49]

وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَىالْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْفَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلى‏ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْجِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْنَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48) وَ وُضِعَالْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَمُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَيا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لايُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةًإِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُواحاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً(49)

التفسير

يا ويلتاه من هذا الكتاب!

تعقيبا لما كانت تتحدث به الآيات السابقةعن غرور الإنسان و إعجابه بنفسه، و ما تؤديإليه هذه الصفات من إنكار للبعث و المعاد،ينصب المقطع الراهن من الآيات التي بينأيدينا على تبيان المراحل الممهدةللقيامة وفق الترتيب الآتي:

1- مرحلة ما قبل بعث الإنسان.

2- مرحلة البعث.