وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَىالْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْفَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْجِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْنَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48) وَ وُضِعَالْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَمُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَيا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لايُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةًإِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُواحاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً(49)
تعقيبا لما كانت تتحدث به الآيات السابقةعن غرور الإنسان و إعجابه بنفسه، و ما تؤديإليه هذه الصفات من إنكار للبعث و المعاد،ينصب المقطع الراهن من الآيات التي بينأيدينا على تبيان المراحل الممهدةللقيامة وفق الترتيب الآتي:
1- مرحلة ما قبل بعث الإنسان.
2- مرحلة البعث.