وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنابَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوالِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّالْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (73) وَ كَمْ أَهْلَكْناقَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُأَثاثاً وَ رِءْياً (74) قُلْ مَنْ كانَ فِيالضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُالرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْاما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْهُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً(75) وَ يَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَاهْتَدَوْا هُدىً وَ الْباقِياتُالصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا (76)
هذه الآيات تتابع ما مر في الآيات السابقةفي الحديث عن الظالمين الذين لا إيمانلهم، و تتعرض لجانب آخر من منطق هؤلاءالظالمين و مصيرهم.
و من المعلوم أنّ أوّل جماعة آمنتبالرّسول الأعظم صلّى الله عليه وآلهوسلّم كانوا من المستضعفين الطاهريالقلوب، و الذين خلت أيديهم من مال الدنياو مغرياتها ..
هؤلاء المحرومون هم الذين جاءت الأديانالإلهية من أجل إنقاذهم من قبضة