عليه بأنّ أي قربان- و أي عمل- لا يتقبّلمنك إلّا أن تؤمن أوّلا. غير أنّ نمرود قالفي الجواب: فسيذهب سلطاني و ملكي سدى إذن،و ليس بإمكاني أن أتحمّل ذلك! على كلّ حال،فإنّ هذه الحوادث صارت سببا لإيمان جماعةمن ذوي القلوب الواعية بربّ إبراهيم عليهالسّلام، أو يزدادوا إيمانا، و ربّما كانهذا هو السبب في عدم إظهار نمرود ردّ فعلقوي ضدّ إبراهيم، بل اكتفى بإبعاده عن أرضبابل «1».
1- الكامل لابن الأثير، المجلد الأوّل، ص99.