امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 340
نمايش فراداده

الآيتان [سورة الحج (22): الآيات 34 الى 35]

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاًلِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى‏ مارَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِفَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُأَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْقُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى‏ ماأَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (35)

التّفسير

بشرّ المخبتين

يمكن أن يتساءل الناس عن الآيات السابقة.و منها التعليمات الواردة بخصوص الاضحية،كيف شرّع الإسلام تقديم القرابين لكسب رضىاللّه؟ و هل اللّه سبحانه بحاجة إلىقربان؟ و هل كان ذلك متّبعا في الأديانالاخرى، أو يخصّ المشركين وحدهم؟

تقول أوّل آية- من الآيات موضع البحث-لإيضاح هذا الموضوع أنّ هذا الأمر لايختصّ بكم، بل إنّ كلّ أمّة لها قرابين: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاًلِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى‏ مارَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ.