وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاًلِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى مارَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِفَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُأَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْقُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى ماأَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (35)
يمكن أن يتساءل الناس عن الآيات السابقة.و منها التعليمات الواردة بخصوص الاضحية،كيف شرّع الإسلام تقديم القرابين لكسب رضىاللّه؟ و هل اللّه سبحانه بحاجة إلىقربان؟ و هل كان ذلك متّبعا في الأديانالاخرى، أو يخصّ المشركين وحدهم؟
تقول أوّل آية- من الآيات موضع البحث-لإيضاح هذا الموضوع أنّ هذا الأمر لايختصّ بكم، بل إنّ كلّ أمّة لها قرابين: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاًلِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى مارَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ.