امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 397
نمايش فراداده

الآيات [سورة الحج (22): الآيات 75 الى 78]

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِرُسُلاً وَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَسَمِيعٌ بَصِيرٌ (75) يَعْلَمُ ما بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ إِلَىاللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76) ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْتُفْلِحُونَ (77) وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِحَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ماجَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْحَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَهُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْقَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُشَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواشُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُواالصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْفَنِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَالنَّصِيرُ (78)

سبب النّزول‏

ذكر بعض المفسّرين أنّ المشركين و علىرأسهم «الوليد بن المغيرة»، كانوا عند مابعث اللّه الرّسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم، يقولون مستنكرين: «أ أنزل عليهالذكر من بيننا»؟! فنزلت الآية الأولى منالآيات أعلاه لتردّ عليهم اللَّهُيَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا