أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْبِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ (55) نُسارِعُلَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لايَشْعُرُونَ (56) إِنَّ الَّذِينَ هُمْمِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57)وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْيُؤْمِنُونَ (58) وَ الَّذِينَ هُمْبِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59)
وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىرَبِّهِمْ راجِعُونَ (60) أُولئِكَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْلَها سابِقُونَ (61)
تعرّض ما سبق من الآيات المباركة للأحزابو المجموعات المعاندة التي غلب عليهاالتعصّب و حبّ الذات، و تمسّكوا بأفكارهمالضالّة و فرحوا بما لديهم.
بينما أشارت الآيات موضع البحث إلى بعضتصوراتهم الأنانيّة: أَ يَحْسَبُونَأَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ هو من أجل أنّنا: نُسارِعُ لَهُمْفِي الْخَيْراتِ.
فهل يتصوّرون أنّ أموالهم الوافرة و كثرةأولادهم دليل على أنّهم على حقّ،