امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 95
نمايش فراداده

بمقدار يسير في عمل الخير و البرّ.

إنّ هذا هو ما نعبّر عنه بـ (حسنات الأبرارسيّئات المقرّبين) و هو المعروف بتركالأولى، و نحن نعبر عنه بالذنب النسبيالذي لا يعدّ ذنبا، و لا يخالف مقامالعصمة.

و في الأحاديث الإسلامية أيضا أطلقتالمعصية على مخالفة المستحبّات، فنرى‏ في حديث عن الإمام الباقر عليه السّلامأنّه قال في النوافل اليوميّة: «و إنّماهذا كلّه تطوّع و ليس بمفروض ... و لكنّهامعصية، لأنّه يستحبّ إذا عمل الرجل عملامن الخير أن يدوم عليه» «1».

و قد بحثنا هذا الموضوع و سائر المسائلالمرتبطة بآدم و خروجه من الجنّة في سورةالأعراف ذيل الآية 19 و ما بعدها، و في سورةالبقرة ذيل الآية 30- 38، و لا حاجة إلىالتكرار.

1- نور الثقلين، الجزء 3، ص 404.