امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 166
نمايش فراداده

الآيات [سورة يس (36): الآيات 33 الى 36]

وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُأَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْهاحَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَ فَجَّرْنا فِيها مِنَالْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْأَ فَلا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحانَ الَّذِيخَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّاتُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْوَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ (36)

التفسير

آيات اخرى!!

ممّا مرّ بحثه في الآيات السابقة حول جهادالرسل ضدّ الشرك و عبادة الأوثان، و كذلكالتعرّض إلى مسألة المعاد في الآيةالأخيرة من المقطع السابق، توضّح الآيات-مورد البحث- مسألتي التوحيد و المعاد معالإيقاظ المنكرين لهاتين المسألتين ودفعهم إلى الإيمان.

تتعرّض الآية الاولى إلى قضيّة إحياءالأرض الميتة و البركات التي تعود علىالإنسان من ذلك فتقول: وَ آيَةٌ لَهُمُالْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ‏