وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُأَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْهاحَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَ فَجَّرْنا فِيها مِنَالْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْأَ فَلا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحانَ الَّذِيخَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّاتُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْوَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ (36)
ممّا مرّ بحثه في الآيات السابقة حول جهادالرسل ضدّ الشرك و عبادة الأوثان، و كذلكالتعرّض إلى مسألة المعاد في الآيةالأخيرة من المقطع السابق، توضّح الآيات-مورد البحث- مسألتي التوحيد و المعاد معالإيقاظ المنكرين لهاتين المسألتين ودفعهم إلى الإيمان.
تتعرّض الآية الاولى إلى قضيّة إحياءالأرض الميتة و البركات التي تعود علىالإنسان من ذلك فتقول: وَ آيَةٌ لَهُمُالْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ