عرصة المحشر للحساب، ثمّ العقاب الإلهيالمتلاحق و المستمر في انتظارهم.إذا كانت الحال كذلك أ فلا ينبغي عليهمالإعتبار من مصير هؤلاء السابقين لهم، والاستفادة من الفرصة قبل الفوت للابتعادعن مواجهة ذلك المصير المشؤوم.نعم، فلو كان الموت خاتمة لكلّ شيء،لكان ممكنا أن يقولوا بأنّه بداية راحتهم،و لكن يا حسرة!! و كما يقول الشاعر:
و لو أنّا إذا متنا تركنا
و لكنّا إذا متنا بعثنا
و نسأل بعده عنكلّ شيء
لكان الموتراحة كلّ حيّ
و نسأل بعده عنكلّ شيء
و نسأل بعده عنكلّ شيء