بعد توضيح النعم الكثيرة و الخالدة التييغدقها اللّه سبحانه و تعالى على أهلالجنّة، تستعرض الآيات أعلاه العذابالأليم و المثير للأحزان الذي أعدّه اللّهلأهل جهنّم، و تقارنه مع النعم المذكورةسابقا، بحيث تترك أثرا عميقا في النفوسيردعها عن ارتكاب الأعمال السيّئة والمحرّمة.ففي البداية تقول: أَ ذلِكَ خَيْرٌنُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.