الآيات [سورة ص (38): الآيات 34 الى 40] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الآيات [سورة ص (38): الآيات 34 الى 40]

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَأَلْقَيْنا عَلى‏ كُرْسِيِّهِ جَسَداًثُمَّ أَنابَ (34) قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِيوَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِيلِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَالْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنا لَهُالرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءًحَيْثُ أَصابَ (36) وَ الشَّياطِينَ كُلَّبَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ (37) وَ آخَرِينَمُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (38) هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْبِغَيْرِ حِسابٍ (39) وَ إِنَّ لَهُعِنْدَنا لَزُلْفى‏ وَ حُسْنَ مَآبٍ (40)

التّفسير

الامتحان الصعب لسليمان و ملكه الواسع

هذه الآيات تتحدّث عن أحداث اخرى من قصّةسليمان، و تبيّن أنّ الإنسان مهما امتلكمن قوّة و قدرة، فإنّها ليست منه، بل إنّكلّ ما عنده هو من اللّه سبحانه و تعالى،هذا الموضوع يزيل حجب الغرور و الغفلة عنعين الإنسان، و يجعله يشعر بصغر حجمهقياسا إلى هذا الكون.

القسم الأوّل من الآيات يتطرّق إلى أحدالامتحانات التي امتحن اللّه بها عبده‏

/ 618