هنا يبدأ البحث حول كيفية الحساب فيالمحشر، ثمّ ينتقل في الختام إلى تفصيلوضع المؤمنين الصلحاء و الكفّارالطالحين، فتقول الآية الكريمة الاولى:فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً.فلا ينقص من أجر و ثواب أحد شيئا، و لايزاد على عقوبة أحد شيئا، و لن يكون هنالكأدنى ظلم أو اضطهاد لأحد حتّى بمقدار رأسالإبرة.ثمّ تنتقل الآية لتوضّح تلك الحقيقة وتعطي دليلا حيّا عليها فتقول: وَ لاتُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ.إنّ ظاهر الآية- و من دون تقدير مضمر- يهدفإلى القول بأنّ جزاءكم جميعا