ممّا مرّ بحثه في الآيات السابقة حول جهادالرسل ضدّ الشرك و عبادة الأوثان، و كذلكالتعرّض إلى مسألة المعاد في الآيةالأخيرة من المقطع السابق، توضّح الآيات-مورد البحث- مسألتي التوحيد و المعاد معالإيقاظ المنكرين لهاتين المسألتين ودفعهم إلى الإيمان.تتعرّض الآية الاولى إلى قضيّة إحياءالأرض الميتة و البركات التي تعود علىالإنسان من ذلك فتقول: وَ آيَةٌ لَهُمُالْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ