أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّاخَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَخَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَ ضَرَبَ لَنامَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْيُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْيُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَمَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ(79) سبب النّزول نقلت أغلب التفاسير عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلامأنّه قال: «جاء أبيّ بن خلف (أو العاص بنوائل) فأخذ عظما باليا من حائط ففته ثمّقال: إذا كنّا عظاما و رفاتا إنّا لمبعوثونخلقا؟» فأنزل اللّه: قالَ مَنْ يُحْيِالْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْيُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَمَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ.
التفسير
قلنا أنّ البحوث المختلفة حول المبدأ والمعاد و النبوّة في سورة (يس) التي هي قلبالقرآن وردت بشكل مقاطع مختلفة، فهذهالسورة ابتدأت بمسألة النبوّة، و اختتمتبسبعة آيات تمثّل أقوى البيانات حولالمعاد.