الآيتان [سورة يس (36): الآيات 11 الى 12] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الآيتان [سورة يس (36): الآيات 11 الى 12]

إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَالذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمنَبِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍوَ أَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُنُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ نَكْتُبُ ماقَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍأَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ (12)

التفسير

من هم الذين يتقبّلون إنذارك؟ كان الحديث في الآيات السابقة عن مجموعةلا تملك أي استعداد لتقبّل الإنذاراتالإلهيّة و يتساوى عندهم الإنذار و عدمه،أمّا هذه الآيات فتتحدّث عن فئة اخرى هيعلى النقيض من تلك الفئة، و ذلك لكي يتّضحالمطلب بالمقارنة بين الفئتين كما هوأسلوب القرآن.

تقول الآية الاولى من هذه المجموعةإِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَالذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمنَبِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍوَ أَجْرٍ كَرِيمٍ.

هنا ينبغي الالتفات إلى امور:

1- ذكرت في هذه الآية صفتان لمن تؤثّر فيهممواعظ و إنذارات النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم:

و هي «أتباع الذكر» و «الخشية من اللّه فيالغيب». لا شكّ أنّ المقصود من هاتين‏

/ 618