الآيات السابقة تحدّثت عن سليمان عليهالسّلام و عن القدرة التي منحها إيّاهالبارئ عزّ و جلّ، و التي كانت بمثابةالبشرى لرسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم و لمسلمي مكّة الذين كانوا يعيشونتحت ضغوط صعبة.آيات بحثنا هذا تتحدّث عن أيّوب الذي كانأنموذجا حيّا للصبر و الاستقامة، و ذلكلتعطي درسا لمسلمي ذلك اليوم و يومناالحاضر و غدا، درسا في مقاومة مشاكل و صعابالحياة، و لتدعوهم إلى الاتّحاد والتعاون، كما وضّحت العاقبة المحمودةللصبر و الصابرين.