الآيات [سورة فاطر (35): الآيات 33 الى 35] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الآيات [سورة فاطر (35): الآيات 33 الى 35]

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهايُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيهاحَرِيرٌ (33) وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّرَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِيأَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْفَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لايَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ (35)

التّفسير

الحمد للّه الذي أذهب عنّا الحزن

هذه الآيات في الحقيقة نتيجة لما ورد ذكرهفي الآيات الماضية، يقول تعالى:

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها «1».

«جنّات» جمع «جنّة» بمعنى (الروضة) و كلّبستان ذي شجر يستر بأشجاره الأرض.

1- «جنّات عدن»: يمكن أن تكون خبرا لمبتدءمحذوف تقديره «جزائهم» أو «أولئك لهمجنّات عدن»، نظير الآية (31- سورة الكهف)بعضهم أيضا قال: إنّها (بدل) عن «الفضلالكبير»، و لكن باعتبار أنّ «الفضلالكبير» إشارة إلى ميراث الكتاب السماوي،فلا يمكن أن تكون «جنّات» بدلا عنها، إلّاإذا اعتبرنا المسبّب في مقام السبب.

/ 618