تتابع هذه الآية البحوث المختلفة حولالمعاد و الإشارات العميقة المعنى حولمسألة إمكان المعاد و رفع أي استبعادلذلك، و الآية أعلاه شرح أوسع و أوضح حولهذه المسألة، تقول: الَّذِي جَعَلَ لَكُمْمِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذاأَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ و يا له منتعبير رائع ذلك الذي كلّما دقّقنا فيهأفاض علينا معاني أعمق و أدقّ؟! و كما نعلمفإنّ الآيات القرآنية لها معان متعدّدة منأبعاد مختلفة- فبعض معانيها واضح للغالبيةمن الناس في كلّ زمان و مكان، و بعضها عميقيختصّ بفهمه البعض، و أخيرا فإنّ بعضهاالآخر يتمثّل فيه العمق الذي لا يستطيعسبر غوره إلّا الخواص من العبّاد، و في نفسالوقت فإنّ تلك المعاني لا تنافي بعضهاالبعض، بل إنّها تجمع كلّها في قالب واحد وفي آن واحد. و الآية مورد البحث هكذا تماما.التّفسير الأوّل الذي قال به الكثير منالمفسّرين القدماء. و هو بسيط و واضح