الآيات الثلاث المذكورة أعلاه هي آخرالآيات التي تواصل الحديث عن قصّة إبراهيمو ابنه و تكملها، و في الحقيقة إنّها دليليوضّح ما مضى، و في نفس الوقت هي نتيجة له.في البداية تصف الآية القرآنية الكريمةإبراهيم إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَاالْمُؤْمِنِينَ.و في الواقع إنّ هذه الآية دليل على ما ذكرفيما قبل، كما توضّح حقيقة مفادها أنّإيمان إبراهيم القوي دفعه إلى أن يضع كلّوجوده و كيانه و حتّى ابنه العزيز البارّ،في صحن الإخلاص فداء لربّه سبحانه و تعالى.نعم كلّ هذه هي من ثمار الإيمان، وتجلّياته، و ما أعجب هذه الثمار