بحوث‏ - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«1».

الآية الأخيرة من هذه الآيات و هي في ذاتالوقت آخر آية من سورة «يس» تنهي البحث فيمسألة المبدأ و المعاد بشكل جميل و بطريقةالاستنتاج الكلّي فتقول: فَسُبْحانَالَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّشَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

و مع الأخذ بنظر الإعتبار أنّ «ملكوت» منأصل «ملك»- على وزن حكم- بمعنى الحكومة والمالكية، و إضافة (الواو) و (التاء) إليهاللتأكيد و المبالغة، يتّضح أنّ معنى الآيةكما يلي: إنّ الحاكمية و المالكية المطلقةبدون أدنى قيد أو شرط بيد قدرته المطلقة، وكذلك فإنّ اللّه سبحانه منزّه و مبرّأ عنأي عجز أو نقص في القدرة، و بهذا الشكلفإنّ إحياء الموتى و إلباس العظامالمتفسّخة لباس الحياة من جديد، كلّ ذلكلن يشكّل لديه أيّة مشكلة، و لذلك فاعلموايقينا أنّكم إليه ترجعون و أنّ المعاد حقّ.

بحوث‏

‏ لقد تقدّمت منّا الوعود بأن نتعرّض لبحثمركز في مسألة المعاد في ختام سورة (يس) وها نحن نفي بهذه الوعود و نشبع هذه المسألةبحثا من خلال ستّة مباحث لنعرضها

للقرّاءالأعزّاء كما يلي

1- الإعتقاد بالمعاد أمر فطري:

إذا كان الإنسان قد خلق للفناء فيجب أنيكون عاشقا للفناء، و أن يلتذّ بنهايةعمره و بموته في حين أنّنا نرى أنّ الموتبمعنى الفناء لم يكن سارا للإنسان في أيوقت، و هو يفرّ منه بكلّ وجوده.

1- هناك بحث آخر في تفسير جملة «كن فيكون»في تفسير الآية (117) من سورة البقرة.

/ 618