الآيتان [سورة يس (36): الآيات 69 الى 70] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الآيتان [سورة يس (36): الآيات 69 الى 70]

وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ مايَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌوَ قُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْكانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىالْكافِرِينَ (70)

التفسير

انّه ليس بشاعر .. بل نذير!!

قلنا أنّ في هذه السورة بحوثا حيّة وجامعة حول اصول الإعتقادات: التوحيد، والمعاد، و النبوّة، و تنتقل الآيات من بحثإلى آخر ضمن مقاطع مختلفة من الآيات.

طرحت في الآيات السابقة بحوث مختلفة حولالتوحيد و المعاد، و تعود هاتان الآيتانإلى البحث في مسألة النبوّة، و قد أشارتاإلى أكثر الاتّهامات رواجا و التي أثيرتبوجه الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآلهوسلّم، وردّت عليهم ردّا قويّا، منهااتّهام الرّسول بكونه شاعرا، فقالت: وَ ماعَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِيلَهُ.

لماذا اتّهم الرّسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم بهذا الاتّهام مع أنّه لم يقل الشعرأبدا؟ كان ذلك بسبب الجاذبية الخاصّة للقرآنالكريم و نفوذه في القلوب، الأمر الذي كانمحسوسا للجميع، بالإضافة إلى عدم إمكانيةإنكار جمال ألفاظه‏

/ 618