الآيات [سورة ص (38): الآيات 30 الى 33] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 14

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الآيات [سورة ص (38): الآيات 30 الى 33]

وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَالْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْعُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّالصَّافِناتُ الْجِيادُ (31) فَقالَ إِنِّيأَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِرَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ (32)رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاًبِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ (33)

التّفسير

سليمان عليه السّلام يستعرض قوّاتهالقتالية

هذه الآيات تواصل البحث السابق بشأن داودعليه السّلام.

فالآية الاولى تزفّ البشرى لداود في أنّهسيرزق بولد صالح هو سليمان، و سيتولّىالحكم و أعباء الرسالة من بعده، و تقول: وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَالْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ.

هذه الجملة تبيّن عظمة مقام سليمان، ويحتمل كونها ردّا على الاتّهامات القبيحةو العارية من الصحّة الواردة في التوراةالمحرّفة عن ولادة سليمان من زوجة أوريا،و التي كانت شائعة في المجتمع قبل نزولالقرآن.

فعبارة (وهبنا) من جهة و (نعم العبد) من جهةاخرى، و للتعليل (إنّه أوّاب) أي‏

/ 618