هذه الآيات تعالج قضيّة منكري البعث، وتتابع البحث السابق بشأن قدرة الباري عزّو جلّ خالق السموات و الأرض، و تبدأبالاستفسار منهم و تقول: اسألهم هل أنّمعادهم و خلقهم مرّة ثانية أصعب أو خلقالملائكة و السماوات و الأرض:فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّخَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا.نعم، فنحن خلقناهم من مادّة تافهة، من طينلزج: إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍلازِبٍ.فالمشركون الذين ينكرون المعاد، قالوابعد سماعهم الآيات السابقة بشأن خلقالسموات و الأرض و الملائكة. إنّ خلقالإنسان أصعب من خلق السموات