تعاود هذه الآيات الإشارة إلى قسم آخر منآيات التوحيد و النعم الإلهيةاللامتناهية، لكي تدفع الإنسان مع تعريفهبتلك النعم إلى شكرها و معرفة المعبودالحقيقي، و ليرجع عن أيّ شرك أو عبادةخرافية، يقول تعالى: يُولِجُ اللَّيْلَفِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِياللَّيْلِ.«يولج» من مادّة «إيلاج» بمعنى الدخول فيمضيق. و يمكن أن يكون إشارة إلى أحدالمعنيين أو كليهما، أي: الزيادة و النقصالتدريجي في الليل و النهار على مدارالسنة. ممّا يؤدّي إلى حصول الفصولالمختلفة بكلّ آثارها و بركاتها، أو