يعود القرآن الكريم مرّة اخرى في هذهالآيات إلى مسألة التوحيد و الشرك، و يشير-ضمن تعداد قسم من آثار عظمة اللّه في حياةالبشر، و حلّ مشكلاتهم و رفع حاجاتهم- إلىضعف و عجز الأصنام، و بمقارنة واضحة يشطبعلى الشرك و يثبت بطلانه، و في نفس الوقتيثبت حقّانية خطّ التوحيد.تقول الآية الكريمة الاولى: أَ وَ لَمْيَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّاعَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ